الاقصى
احلى منتدى يرحب بكم الاقصى يناديكم لبوا النداء

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الاقصى
احلى منتدى يرحب بكم الاقصى يناديكم لبوا النداء
الاقصى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قصص رائعه2

اذهب الى الأسفل

قصص رائعه2 Empty قصص رائعه2

مُساهمة من طرف ???? الإثنين أكتوبر 05, 2009 4:28 pm

قصة المرأة الحكيمة

صعد عمر-رضي الله عنه- يوماً المنبر، وخطب في الناس، فطلب منهم ألا يغالوا في مهور النساء، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم يزيدوا في مهور النساء عن أربعمائة درهم؟ لذلك أمرهم ألا يزيدوا في صداق المرأة على أربعمائة درهم.

فلما نزل أمير المؤمنين من على المنبر، قالت له امرأة من قريش: يا أمير المؤمنين، نهيت الناس أن يزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم؟ قال: نعم.

فقالت: أما سمعت قول الله تعالى: 'وآتيتم إحداهن قنطارا' (القنطار: المال الكثير).

فقال: اللهم غفرانك، كل الناس أفقه من عمر.

ثم رجع فصعد المنبر، وقال: يا أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا في مهور النساء، فمن شاء أن يعطي من ماله ما أحب فليفعل.



قصة الخليفة الحكيم

كان عمر بن عبد العزيز -رضي الله عنه- معروفاً بالحكمة والرفق، وفي يوم من الأيام، دخل عليه أحد أبنائه، وقال له:

يا أبت! لماذا تتساهل في بعض الأمور؟! فوالله لو أني مكانك ما خشيت في الحق أحداً.

فقال الخليفة لابنه: لا تعجل يا بني؛ فإن الله ذم الخمر في القرآن مرتين، وحرمها في المرة الثالثة، وأنا أخاف أن أحمل الناس على الحق جملة فيدفعوه (أي أخاف أن أجبرهم عليه مرةً واحدة فيرفضوه) فتكون فتنة.

فانصرف الابن راضياً بعد أن اطمأن لحسن سياسة أبيه، وعلم أن موقف أبيه ليس عن ضعف، ولكنه نتيجة حسن فهمه لدينه.



قصة العاطس الساهي

كان عبد الله بن المبارك عابداً مجتهداً، وعالماً بالقرآن والسنة، يحضر مجلسه كثير من الناس؛ ليتعلموا من علمه الغزير.

وفي يومٍ من الأيام، كان يسير مع رجل في الطريق، فعطس الرجل، ولكنه لم يحمد الله. فنظر إليه ابن المبارك، ليلفت نظره إلى أن حمد الله بعد العطس سنّة على كل مسلم أن يحافظ عليها، ولكن الرجل لم ينتبه.

فأراد ابن المبارك أن يجعله يعمل بهذه السنة دون أن يحرجه، فسأله:

أي شيء يقول العاطس إذا عطس؟

فقال الرجل: الحمد لله!.

عندئذٍ قال له ابن المبارك: يرحمك الله.



قصة الرجل المجادل

في يوم من الأيام، ذهب أحد المجادلين إلى الإمام الشافعي، وقال له: كيف يكون إبليس مخلوقاً من النار، ويعذبه الله بالنار؟!

ففكر الإمام الشافعي قليلاً، ثم أحضر قطعة من الطين الجاف، وقذف بها الرجل، فظهرت على وجهه علامات الألم والغضب. فقال له: هل أوجعتك؟.

قال: نعم، أوجعتني.

فقال الشافعي: كيف تكون مخلوقاً من الطين ويوجعك الطين؟!

فلم يرد الرجل وفهم ما قصده الإمام الشافعي، وأدرك أن الشيطان كذلك: خلقه الله -تعالى- من نار، وسوف يعذبه بالنار.


????
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى