قصص رائعه3
صفحة 1 من اصل 1
قصص رائعه3
قصة الشكاك
جاء أحد الموسوسين المتشككين إلى مجلس الفقيه ابن عقيل، فلما جلس، قال للفقيه: إني أنغمس في الماء مرات كثيرة، ومع ذلك أشك: هل تطهرت أم لا، فما رأيك في ذلك؟
فقال ابن عقيل: إذهب، فقد سقطت عنك الصلاة.
فتعجب الرجل وقال له: وكيف ذلك؟
فقال ابن عقيل: لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: 'رُفع القلم عن ثلاثة: المجنون حتى يفيق، والنائم حتى يستيقظ، والصبي حتى يبلغ'. ومن ينغمس في الماء مراراً -مثلك- ويشك هل اغتسل أم لا، فهو بلا شك مجنون.
قصة الطاعون
خرج أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، ذاهباً إلى بلاد الشام، وكان معه بعض الصحابة.
وفي الطريق علم أن مرض الطاعون قد انتشر في الشام، وقتل كثيراً من الناس، فقرر الرجوع، ومنع من معه من دخول الشام.
فقال له الصحابي الجليل أبو عبيدة بن الجراح: أفِراراً من قدر الله يا أمير المؤمنين؟
فرد عليه أمير المؤمنين: لو غيرك قالها يا أبا عبيدة!. ثم أضاف قائلاً: نعم نفرّ من قدر الله إلى قدر الله؛ أرأيت لو أن لك إبلاً هبطت وادياً له جهتان: إحداهما خصيبة (أي بها زرع وحشائش تصلح لأن ترعى فيها الإبل)، والأخرى جديبة (أي لا زرع فيهما، ولا تصلح لأن ترعى فيها الإبل)، أليس لو رعيت في الخصيبة رعيتها بقدر الله، ولو رعيت في الجديبة رعيتها بقدر الله؟!
قصة الخليفة والقاضي
طلب أحد الخلفاء من رجاله أن يحضروا له الفقيه إياس بن معاوية، فلما حضر الفقيه قال له الخليفة: إني أريد منك أن تتولى منصب القضاء. فرفض الفقيه هذا المنصب، وقال: إني لا أصلح للقضاء. وكان هذا الجواب مفاجأة للخليفة، فقال له غاضباً: أنت غير صادق. فرد الفقيه على الفور: إذن فقد حكمت علي بأني لا أصلح. فسأله الخليفة: كيف ذلك؟
فأجاب الفقيه: لأني لوكنت كاذباً -كما تقول- فأنا لا أصلح للقضاء، وإن كنتُ صادقاً فقد أخبرتك أني لا أصلح للقضاء.
قصة حكم البراءة
تزوجت امرأة، وبعد ستة أشهر ولدت طفلا، والمعروف أن المرأة غالباً ما تلد بعد تسعة أشهر أو سبعة أشهر من الحمل، فظن الناس أنها لم تكن مخلصة لزوجها، وأنها حملت من غيره قبل زواجها منه.
فأخذوها إلى الخليفة ليعاقبها، وكان الخليفة حينئذٍ هو عثمان بن عفان -رضي الله عنه- فلما ذهبوا إليه، وجدوا الإمام علياً موجوداً عنده، فقال لهم: ليس لكم أن تعاقبوها لهذا السبب. فتعجبوا وسألوه: وكيف ذلك؟ فقال لهم: لقد قال الله تعالى: (وحمله وفصاله ثلاثون شهراً) (أي أن الحمل وفترة الرضاعة ثلاثون شهراً). وقال تعالى: (والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين) (أي أن مدة الرضاعة سنتين. إذن فالرضاعة أربعة وعشرون شهراً، والحمل يمكن أن يكون ستة أشهر فقط).
قصة المرأة والفقيه
سمعت امرأة أن عبد الله بن مسمعود -رضي الله عنه- لعن من تغير خلقتها من النساء، فتفرق بين أسنانها للزينة، وترقق حاجبيها.
فذهبت إليه، وسألته عن ذلك، فقال لها: ومالي لا ألعن من لعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في كتاب الله.
فقالت المرأة في دهشة واستغراب: لقد قرأت القرآن الكريم كله لكني لم أجد فيه شيئاً يشير إلى لعن من يقمن بعمل مثل هذه الأشياء.
وهنا ظهرت حكمة الفقيه الذي يفهم دينه فهماً جيداً، فقال للمرأة: أما قرأت قول الله تعالى: 'وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا'؟!.
أجابت المرأة: بلى، فقال لها: إذاً فقد نهى القرآن عنه -أيضاً-.
جاء أحد الموسوسين المتشككين إلى مجلس الفقيه ابن عقيل، فلما جلس، قال للفقيه: إني أنغمس في الماء مرات كثيرة، ومع ذلك أشك: هل تطهرت أم لا، فما رأيك في ذلك؟
فقال ابن عقيل: إذهب، فقد سقطت عنك الصلاة.
فتعجب الرجل وقال له: وكيف ذلك؟
فقال ابن عقيل: لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: 'رُفع القلم عن ثلاثة: المجنون حتى يفيق، والنائم حتى يستيقظ، والصبي حتى يبلغ'. ومن ينغمس في الماء مراراً -مثلك- ويشك هل اغتسل أم لا، فهو بلا شك مجنون.
قصة الطاعون
خرج أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، ذاهباً إلى بلاد الشام، وكان معه بعض الصحابة.
وفي الطريق علم أن مرض الطاعون قد انتشر في الشام، وقتل كثيراً من الناس، فقرر الرجوع، ومنع من معه من دخول الشام.
فقال له الصحابي الجليل أبو عبيدة بن الجراح: أفِراراً من قدر الله يا أمير المؤمنين؟
فرد عليه أمير المؤمنين: لو غيرك قالها يا أبا عبيدة!. ثم أضاف قائلاً: نعم نفرّ من قدر الله إلى قدر الله؛ أرأيت لو أن لك إبلاً هبطت وادياً له جهتان: إحداهما خصيبة (أي بها زرع وحشائش تصلح لأن ترعى فيها الإبل)، والأخرى جديبة (أي لا زرع فيهما، ولا تصلح لأن ترعى فيها الإبل)، أليس لو رعيت في الخصيبة رعيتها بقدر الله، ولو رعيت في الجديبة رعيتها بقدر الله؟!
قصة الخليفة والقاضي
طلب أحد الخلفاء من رجاله أن يحضروا له الفقيه إياس بن معاوية، فلما حضر الفقيه قال له الخليفة: إني أريد منك أن تتولى منصب القضاء. فرفض الفقيه هذا المنصب، وقال: إني لا أصلح للقضاء. وكان هذا الجواب مفاجأة للخليفة، فقال له غاضباً: أنت غير صادق. فرد الفقيه على الفور: إذن فقد حكمت علي بأني لا أصلح. فسأله الخليفة: كيف ذلك؟
فأجاب الفقيه: لأني لوكنت كاذباً -كما تقول- فأنا لا أصلح للقضاء، وإن كنتُ صادقاً فقد أخبرتك أني لا أصلح للقضاء.
قصة حكم البراءة
تزوجت امرأة، وبعد ستة أشهر ولدت طفلا، والمعروف أن المرأة غالباً ما تلد بعد تسعة أشهر أو سبعة أشهر من الحمل، فظن الناس أنها لم تكن مخلصة لزوجها، وأنها حملت من غيره قبل زواجها منه.
فأخذوها إلى الخليفة ليعاقبها، وكان الخليفة حينئذٍ هو عثمان بن عفان -رضي الله عنه- فلما ذهبوا إليه، وجدوا الإمام علياً موجوداً عنده، فقال لهم: ليس لكم أن تعاقبوها لهذا السبب. فتعجبوا وسألوه: وكيف ذلك؟ فقال لهم: لقد قال الله تعالى: (وحمله وفصاله ثلاثون شهراً) (أي أن الحمل وفترة الرضاعة ثلاثون شهراً). وقال تعالى: (والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين) (أي أن مدة الرضاعة سنتين. إذن فالرضاعة أربعة وعشرون شهراً، والحمل يمكن أن يكون ستة أشهر فقط).
قصة المرأة والفقيه
سمعت امرأة أن عبد الله بن مسمعود -رضي الله عنه- لعن من تغير خلقتها من النساء، فتفرق بين أسنانها للزينة، وترقق حاجبيها.
فذهبت إليه، وسألته عن ذلك، فقال لها: ومالي لا ألعن من لعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في كتاب الله.
فقالت المرأة في دهشة واستغراب: لقد قرأت القرآن الكريم كله لكني لم أجد فيه شيئاً يشير إلى لعن من يقمن بعمل مثل هذه الأشياء.
وهنا ظهرت حكمة الفقيه الذي يفهم دينه فهماً جيداً، فقال للمرأة: أما قرأت قول الله تعالى: 'وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا'؟!.
أجابت المرأة: بلى، فقال لها: إذاً فقد نهى القرآن عنه -أيضاً-.
????- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى